بى ان سبورت 4

dynex.co.uk

حقوق الوالدين على الابناء

قانون-الجرائم-المعلوماتية
Wednesday, 15-Dec-21 02:50:07 UTC
  1. مختصر
  2. حق الوالدين على الأولاد
  3. المتزوجين

بتصرّف.

مختصر

- قصة أويس القرني.... الخطبة الثانية: - وبالمقابل تجد من يجحد حق والديه أول ما تسير النعمة في أيديهم. روي أنه جاء شاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكو والده أنه أخذ ماله، فاستدعى الرسول - صلى الله عليه وسلم - والد هذا الشاب، عندها نزل جبريل - عليه السلام - وقال: ((أسأل الرجل عما أسرّ في نفسه ولم يطلع عليه أحد)) فقال الرجل: غدوتك مولوداً ومنتك يافعاً *** تُعلُ بما تجبى عليك نفسي وتنهل إذا ليلة ذاقتك بالسهم لم أبت *** لسقمك إلا ساهر أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به وعيني تهمل تخاف الردى نفسي عليك *** وإنها لتعلم أن الموت وقت مؤجل فلما بلغت السن والغاية التي *** إليها مدى ما كنت فيها أؤمل جعلت جزائي غلظة ومضاضة *** كأنك أنت المنعم المتفضل فيا ليتك إذ لم ترعى حق أبوتي *** فعلت كما الجار للمجاور يفعلُ فبكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال للشاب: ((قم أنت ومالك ملك لأبيك)). - وهناك من تدفعه زوجته إلى معصية أمه. - وهناك من يدفعه صديقه لمعصية أبيه. كيف يكون بر الوالدين: - يكون البر بلين القول وطيب الكلام وخفض الجناح رحمة وتقديرا. - الدعاء لهما أحياء و أمواتا. - تقديم الواجب والخدمات لهما ومؤانستهما.

حقوق الوالدين على الابناء في الاسلام

التربية الإيمانية يجب على الآباء أن يربوا أبنائهم تربيةً إيمانيةً صالحةً وقائمةً على الآداب الرفيعة، والأخلاق الحميدة، علماً أنّ هذا الأدب يشمل العلاقة مع الله، ومع رسوله، ودينه، ومجتمعه المحيط به، كما تشمل طريقة التصرف أثناء الأكل، والشرب، والنوم، واللباس، وغيرها من الآداب العام، إضافةً إلى أنّه يجب تربيتهم على تجنّب الإساءة للآخرين، مع ضرورة الابتعاد عن الرذائل، والأخلاق السيئة كقلة المروءة، والبخل، والجبن. النفقة يحق للأبناء أن ينفق عليهم آباؤهم كما لا يجوز للآباء التقصير عليهم إن كان بمقدروهم أن يوفروا احتياجاتهم، ويجب ألا تقف هذه الصدقة عند عمرٍ معيّن، إنما تجب عليهم النفقة وإن كانوا كباراً وغير مقتدرين على توفير ما يحتاجونه، إما لفقرٍ أو مرضٍ، أو غير ذلك، كما يجب على الآباء أن يزوجوا أبنائهم، وألا يجبروهم على من لا يريدونه، مع نصحهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح لاختيار الزوجة الصالحة، والمعينة لهم على نوائب الدهر. الاهتمام بالتعليم يجب على الآباء أن يلقوا بالهم إلى أبنائهم، وتوجيههم إلى العلم، وإحضارهم إلى مجالسه وهم صغار، وتعظيم أمر العلم في نفوسهم، إضافةً إلى وجوب النفقة الكاملة عليهم خلال مرحلتهم التعليمية، وتوفير جميع احتياجاتهم المادية والمعنوية، كما يجب نصحهم لاختيار الأصدقاء الجيدين، والابتعاد عن أصدقاء السوء.

حق الوالدين على الأولاد

[١] الحقوق في الأسرة شَرَعَ الإسلامُ بِعدالَتِهِ أحكاماً خاصَّة بكلِّ مُكوِّنٍ يَقَعُ ضمنَ حدودِهِ من مسائِل الأسرةِ والمُجتَمعِ وما يتعلَّقُ بهما، ومن ذلكَ أنَّ لكلَّ فردٍ في هذه التَّنظيماتِ حقوقاً يَستَحقُّها بوجودِه ومَكانتِه وارتِباطاتِه، فحقوقُهُ مَضمونةٌ صيغَت بالكِتابِ العَظيمِ المُنزلِ من عندِ اللهِ على نبيِّه عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، أو اشتَملَتها سُنَّةُ الرَّسولِ الكريمِ لِتبيّنَ للعِبادِ عدل الإسلامِ وتكفُّلِه بإيتاءِ الحقوقِ وتمامِها، كما ضَمِنَ الحقوقَ ونظَّمها، وحدّد الواجبات اللازِمةِ والواجِبةِ على الأفرادِ ذاتِهم، لِيسعى كُلُّ فردٍ بأداءِ واجِباتِه تجاهَ باقي المُكوِّناتِ ويَنالَ منها حقوقَهُ، فتتحقَّقُ العدالةُ والنِّظامُ اللَّذينِ يقومُ عليهما المُجتمعُ والأسرةُ وتتفاعلُ بهما الحياةُ والعلاقاتُ فلا يَطغى أحدُ المُكوِّناتِ على الآخر. [٢] واجباتُ الآباء نَحو الأبناء مِمَّا اشتَملهُ الإسلامُ في نِظامِهِ حقوقَ الآباءِ على أبنائِهم وحرصِهِ على سلامةِ العلاقةِ بينَهم، وواجباتِ الآباءِ تجاهَ أبنائِهم وسلامةِ توجيهِهِم وتنشئتهم، ومن الواجباتِ التي خصَّ الإسلامُ بها الأبناءَ مِن آبائهم الآتي: [٣] حُسنُ اختيارِ الزَّوجِ لزوجتِه: الزوجة هي التي ستكونُ أمَّاً، وتقعُ على عاتِقها تربية الأبناء، فإن صَلحت الأمُّ صلُحت تنشئة الأبناءِ وحَسُن تأديبهم، فمن واجباتِ الأب نحو أبنائه حُسن اختيارَ أمِّهم بما يُحقِّقُ لهم الخير والفضل ويُجنِّبهم العارَ والسُّخرية وسوء الحديث، وفي ذلكَ قولُ الرَّسولِ عليه الصَّلاة والسَّلام: (تُنكَحُ المرأةُ على مالِها وتُنكَحُ المرأةُ على جمالِها وتُنكَحُ المرأةُ على دِينِها خُذْ ذاتَ الدِّينِ والخُلقِ ترِبَت يمينُك) [٤] حسنُ اختيار الاسم: من حقوق الأبناء أن يُحسن الآباء اختيارِ أسمائهم؛ فيُسمِّي الوالِدُ وَلده بما يليقُ ويُحمد، ليكون اسمه مبعَثَ فخرٍ وكرامة، ويَجبُ على الوالد أن يَكفي وَلدهُ عار الاسمِ وسُخريَته، ويجنِّبه الأذى من الاختيار السيئ، فلا يُسمّيه بما لا يصحُّ معناهُ ولا ما يَكونُ دافعاً لِذكرهِ بسوءٍ فيجلبُ العار له ويَحطُّ من مقداره.

الإعانة على الخير يجب على الآباء أن يعينوا أبنائهم على الخير، وأن يحسنوا إليهم، وأن يوقّروهم، وألا يطلبوا منهم فعل ما يغضب الله، وألا يحرضوهم على قطع الرحم، أو الإساءة إلى الأخرين، وغيرها من الصفات غير الحميدة. المساواة بين الأبناء يجب على الآباء ألا يفرّقوا بين أبنائهم، وأن يرعوهم، وأن يعدلوا بينهم، كون التفريق بينهم يؤدي إلى كره الأخوة لبعضهم، وإحداث عداوة بينهم، كما لا يجب تفضيل الذكور على الإناث أو العكس والميل إلى أحد الجنسين من الأبناء على الآخر. الدعاء للأبناء يجب على الآباء ألا يسيؤوا إلى أبنائهم، وأن يدعوا لهم بالصلاح، والتوفيق، وعدم الغضب عليهم إن أساؤوا في معاملتهم، علماً أنّ تقصير الآباء تجاه أبنائهم لا يبرر لهم أن يعقوهم، وأن يقصروا في حقوقهم عليهم.

[٥] إعانةُ الأبناءِ على فعل الخير: فيدلُّهم على ما يَقومُ به أمرُ الخيرِ، ويعرِّفهم بما ينبغي عليهم أن يجتنبوه من أمورِ الشّر، ويُعينهم على طاعته، فلا يُكلِّفهم ما لا يَحتملون، ولا يُحمِّلهم ما لا يطيقون، ويَستوجبُ في ذلك التنبُّه إلى أمرِ الدِّينِ ونهيه، فلا يكونُ مَطلبُ الأبِ من ابنه مخالفٌ لما جاءَ به الإسلام، فيستدعي ذلكَ حيرة الابنِ وعقوقه، فإن أطاعَ أباهُ عصى ربَّه، وإن عصى أباهُ عقَّه، فالواجبُ على الآباءِ توجيه الأبناءِ بما فيهِ طاعة الله تعالى، وإعانتهم على الخيرِ والبر، فلا يكونُ منهم التَّحريضُ على المعاصي والفسوق، كقطعِ الرَّحم وحبس الصَّدقة، والظُّلم في الميراث. المساواةُ بين الأبناء: المساواة بين الآباءِ مَطلبٌ ضروريٌّ يتحقَّقُ به العدلُ والبرّ، وقد نهى رسولُ الله عليه الصَّلاة والسلام عن التمييز بين الأبناء والتفضيل بينهم في الرزق والعطايا والمُعاملة. إعانتهم على اختيار أزواجهم: إذا بلغَ الولدُ وسعى والده لتزويجه درءاً لفساده نال أجراً؛ ففي زواج البالغِ حفظٌ له من الزَّيغ والفحش، واستثمارٌ لطاقته فيما يحلُّ ويجوز، فإذا أرادَ الزَّواج سعى والده في اختيارِ من تكون له زوجةً ذات دينٍ وحسن معشر، فإذا أعانه في اختياره كانت له عوناً في حياته وتربية عياله.

المتزوجين

أمك التي حملتك في أحشائها وهنا على وهن، حملتك كرها ووضعتك كرها، ولا يزيدها نموك إلا ضعفاً وثقلاً، غذتك بصحتها، تجوع هي لتشبع أنت، وتسهر لتنام أنت، كم أماطت عنك الأذى ولم تضق بك ذرعاً. قال - تعالى -: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)[الإسراء: 23-24]. روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله -صلى الله وسلم- قال: ((رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف)) قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما فلم يدخل الجنة)). عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) قلت: ثم أي قال: (( بر الوالدين)) قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله))[رواه البخاري]. من هما الوالدان اللذان جاءت نصوص الشرع بالبر والطاعة لهما؟ وأي حق أو تقدير للوالدين اللذين أمر الله بالإحسان إليها؟ هما أمك وأبوك.

  • اختبار نعومة
  • معلومات مدينة نيويورك
  • حقوق الوالدين على الابناء

من حقوق الأبناء على والديهم ما يأتي: [٥] أن يحسن الأب اختيار الأم جيّداً ؛ فتكون من أُسرة صالحة طيبة، وأن تكون من ذوات الخُلق والدّين؛ لأنّه لن توجد ذريّة صالحة إلا من زوجة صالحة، ولأنّ الأم هي الخليّة الأولى في الأسرة التي تعتمد عليها تربية الأبناء ضمن أسرة مُتواجدة مُتراصّة مُتكاتفة، فيقع على كاهلها مسؤولية الأبناء من مأكل وملبس، ورعاية من الأمراض، وتربيةٍ قويمة، فهي الرّكيزة الأساسيّة في تربية الأبناء، وتعليمهم الفضائل الإسلاميّة الصّالحة. أن يُحسِن الأب اختيار اسم الابن: يجب أن يكون الأب حريصاً جداً في اختيار أسماء جميلة مُعبّرة عن شخصيّة جميلة راكزة، يُحبّها الابن بعدما يكبر، ويشكر والديه لتسميته لهذه الاسم؛ حتى لا يتعرّض للمضايقات بسببها، ويكون ممنوناً لوالديه على ذلك. أن يقوم الأب برعاية أبنائه ، من احتياجاتهم وتعليمهم علوم القرآن، وتحفيظه، أو تعليم العلوم الأخرى من طب، وكيمياء، وتاريخ وغيرها. أن يقوم الأب والأم بتربية الأبناء على الفضائل الحسنة ، من الصّدق، والأمانة، وحبّ الخير، والشّجاعة، والدّفاع عن الحق، واحترام الكبير والعطف على الصّغير، والالتزام بالوعود والإيفاء بها، وإعطاء الحقوق لأصحابها، وغيرها الكثير من الفضائل الحسنة في الاسلام.